المتواجدون حالياً :15
من الضيوف : 15
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74511647
عدد الزيارات اليوم : 7097
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
اختار أحد مُقدِّميْ البرامج على قناة الشرقية، عامر إبراهيم، تغريدتين للسياسي العراقي، عزت الشابندر، وجد فيهما دليلاً على لعِب الشابندر، لأدوارٍ ميليشياوية، تتخذ من ماكياج التنظير السياسي، وسيلة للتمويه والتنكر أمام الشارع العراقي.
التغريدة الأولى التي اختارها إبراهيم للشابندر كدليلٍ على ميليشياويّته: التداعيات المتتالية والمتوقعة لساحات التظاهر في العراق، والإعلان الوشيك عن تسمية رئيس للحكومة يُكلَّف بتشكيل وزارة جديدة سيُدخل العراق في مرحلة المواجهة المباشرة مع الخُطط الأمريكية للحِصار والتجويع. أمّا التغريدةُ الثانية التي اختارها إبراهيم للشابندر، والتي كانت قد سبقت أحداث يوم الجمعة الأسود؛ السادس من كانون الأول، في بنايةٍ، تقعُ في إحدى مناطق العاصمة بغداد؛ الحيويّة الطابع، والتي تُعرفُ بـ <<بناية كراج منطقة السنك>>: التطورات الجديدة التي طرأت وستطرأ على ساحات التظاهر هي بداية النهاية للمشروع الإسرائيلي الأمريكي الذي رُسِم للعراق. نعم خسِرت أمريكا ولكن لم يربح العراق. نعم خسِر عملاء أمريكا في العراق، لكن لم يربح أصحاب الحقوق من الفقراء وضحايا الطبقة السياسية الفاسدة.
بقي أن نُبيَّن للقارئ، أن التغريدة الثانية التي اختارها إبراهيم للشابندر، حملت صورة، جمعت كل من السياسي العراقي عزت الشابندر، قيس الخزعلي، وهادي العامري، حيثُ يعتبرُ الأخيرين من أقوى قادة المجموعات المُسلَّحة الداخلة في تركيبة الحشد الشعبي، كما يجهرُ الاثنان بانتمائها المباشر لولاية الفقيه الإيرانية.