المتواجدون حالياً :28
من الضيوف : 28
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74489575
عدد الزيارات اليوم : 11254
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
عراق القرن 21 : معسكر العم سام لتدريب فئران الإرهاب
بتاريخ :
الأربعاء 31-05-2017 03:46 مساء
العراق اليوم/ بغداد / يوماً بعد آخر، تتعرى حقيقةُ وقوع العراق في سطور الملف السوري، وبأنّ ما تربحهُ سوريا في حربها الكونية مع أمريكا وحلفائِها، يخسرهُ العراق بالنيابة عن إيران !!
المثير للدهشة بأنّهُ إن صدق حاكم الزاملي فيما يتهمُ الإدارة الأمريكية به، فإنّ العراق قد أصبح معسكراً لتدريب فئران الإرهاب في القرن الحادي والعشرين. كشف حاكم الزاملي - رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية والأحراري في عنوانهِ السياسي ، أمس الثلاثاء، تفاصيلاً تخصُ التفجير الذي شهدتهُ منطقة الكرادة وسط بغداد، بواسطة سيارة مفخخة، بل وزاد بأنّ المسلسل لم تنتهي جميعُ حلقاته، إذ حذّر من " هجماتٍ إرهابية جديدة، ستضربُ بغداد وديالى وسامراء"، وزعم بأنّ مصدرها سيكون : " صحراء الرمادي". الزاملي فجّر تلك التفصيلات في بيانٍ صدر عنه بعد حادثة تفجير الكرادة.. في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، نقرأ فيه :" إنّي ومن خلال تواصلي مع الأجهزة الاستخبارية، وخلال تواجدي وزيارتي للرطبة ،ومن خلال المتابعة التي تجريها الأجهزه الاستخبارية، فأن القائم والرطبة، أصبحت ملاذاً آمناً للدواعش". القنبلة النووية التي أسقطها تصريحُ الأحراري، كانت :" بعد هروبهم من الموصل أصبحت الصحراء - صحراء الرمادي - تجمعاً لهم، ومعسكرات وتحت أنظار الأمريكان"، وعمّا يختزنهُ الإرهاب من برنامج عمل للبلاد: "التوجيه الآن هو التوجه الى بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان، وإحداث تفجيرات دموية كبيرة". الآلية التي يتبعها ما يُعرف بتنظيم داعش لكي يكون حرّاً رغم تضييق الخِناق عليه :" إنّ الدواعش يستغلون بعض النازحين في بغداد والمتواجدين في احياء بغداد، لتنفيذ هذه الهجمات"، وكي يقطع الزاملي كما يبدو خيط التكهنات ويربطهُ بحبل المعلومات، أفصح : "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين"، وعن كيفية حدوث تفجير الكرادة :" إنّ السيارة المفخخة في منطقة الكرادة اليوم، جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، وبرر الزاملي عدم القدرة على معالجتها، بالذرائع التالية: "هنالك معلومات بشأنها، لكن لم يتم السيطرة عليها، وكان يقودها انتحاري، والمضافة.. أي الدليل هو نازح".الزاملي زعم بأنّ هنالك عجلات مفخخة أخرى، قد تمّ إبطالُها :"هنالك عجلات أخرى تمّ إبطالُها من قبل الأجهزة الاستخبارية". الزاملي عدد أيضاً مجموعة أخرى من الأسباب التي تؤدي الى أن تسرح المفخخات في بغداد بكلِّ أريحية : " إنّ العجلات التي تسير في بغداد بدون أرقام ،بالإضافة الى الأسلحة المختلفة، والمقرات العسكرية في الكرادة، وتخويف السيطرات، والاعتداء عليهم، وضعف القيادات الأمنية، وتدخل بعض السياسين على السيطرات الخارجية، كالصقور وسيطرة الدورة وغيرها من سيطرات بغداد الخارجية، لتسهيل ودخول معارفهم، كُلها أسباب تؤدي الى هذهِ الخروقات". القادم المؤكد بحسب الزاملي:" المحصلة، نحنُ ننتظر هجمات إرهابية على بغداد وديالى وصلاح الدين، ونحتاج الى الحزم والمتابعة للجهد الاستخباري، ومراقبة المناطق المزدحمة التي تكون هدفاً للإرهاب". نُذكّر القارىء أيضاً بأنّ مصدراً أمنياً، الثلاثاء أيضاً، أشّر ماقامت بهِ القوات الأمنية بعد حدوث الانفجار لا قبله : " شددت من إجراءاتها في مناطق بغداد، بعد انفجار الكرادة وسط العاصمة". الأمني ذكر لوكالة أخبارٍ محلية، حصيلة الانفجارات : " إنّ حصيلة انفجار السيارة المفخخة قرب مرطبات الفقمة في منطقة الكرادة خارج وسط بغداد، ارتفعت الى أربعة قتلى و 10 جرحى"، لترتفع بعدها الحصيلة الى 11 شهيداً و47 جريحاً.