المتواجدون حالياً :23
من الضيوف : 23
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74504644
عدد الزيارات اليوم : 94
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
متابعة العراق اليوم / دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون - كاظم الصيادي، أمس الثلاثاء الى " إحالة جميع المنظومة الأمنية في بغداد الى المحاكم وعزل عناصرها"، ليُطالب بعدها بـ : " إلغاء قيادة عمليات بغداد ، وتسلم ملف أمن العاصمة للحشد الشعبي".
الصيادي وصف قادة الدولة العراقية، بأنّهم " قادة فيسبوكيين"، ووجد : " إنّ قادة فيسبوك الدولة العراقية، اصغر من استلامهم الملفات الأمنية".الصيادي شنّ هجومه الصقري في حديثٍ له لوكالة أخبارٍ محلية، بدأ فيه: " يوماً بعد يوم تثبت الحكومة فشلها وعجز صانعي القرار العراقي عن إيجاد أيّة حلول لمعالجة الانهيار الأمني غير المسبوق في بغداد"، وعن موقع إعراب منطقة الكرادة في قاموس الهجمات الإرهابية : " إنّ منطقة الكرادة تتحول الى مدينة موت ودمار، وساحة لنشر الإرهاب والتحدي الداعشي، وانهيار لمنظومة الأمن في بغداد".الصيادي نصح بإحالة الملف الأمني للحشد الشعبي:" إحالة جميع المنظومة الأمنية في بغداد الى المحاكم، وعزل عناصرها، وإلغاء قيادة عمليات بغداد، وتسليم الملف الأمني للحشد الشعبي"، قام النائبُ بعدها بتصفير القادة الأمنيين من أيّة قيمة: " يوماً بعد يوم، يثبت القادة الأمنيون، أنهم بلا خطط ولا أي فقه أمني في معالجة الوضع الأمني، كما يثبت قادة فيسبوك الدولة العراقية، بأنهم اصغر من استلام الملفات الأمنية، وأنهم ليسوا سوى موظفيْ رعاية اجتماعية وإعلام".نُذكّر القارىء بأنّهُ وفي ساعات مبكرة من أمس الثلاثاء، انفجرت مفخخة قرب جسر الشهداء مقابل مديرية التقاعد العامة بمنطقة الشواكة وسط العاصمة بغداد، مستهدفة تجمعاً للمدنيين وعناصر الأمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وبأنّ هذا التفجير الإرهابي، جاء بعد ساعات من انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف المواطنين قرب مطعم ومحال لبيع المرطبات في منطقة الكرادة خارج وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 47 آخرين.