المتواجدون حالياً :49
من الضيوف : 49
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74570533
عدد الزيارات اليوم : 6685
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
مصطفى الإبراهيمي/ ست وثلاثون سنة بتمامها وكمالها مرت من عمر الحصارات الكروية التي فرضت على العراق منذ حرب الخليج الأولى عام 1980، واتخذ فيها منع العراق من أقامة المباريات الدولية أو الخارجية على ارض العراق منحاً متناوباً كانت تكسره القرارات الهشة برفع الحظر لا تلبث أن تعصف بها المقادير والظروف التي مرت ببلاد الرافدين .
فمن الذهول عندما نتحدث مع شخصية معينة في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الذي تعتبر النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي حين سألته عن سبب عدم رفع الحظر إلى هذه اللحظة بالرغم من وجود الظروف الملائمة فقال لي بصريح العبارة (وكيف نريد رفع الحظر عن العراق وهناك من يعمل على عدم رفع الحظر من داخل العراق) ، ومن ثم قمت بسؤاله ومن تقصد بهذا الكلام؟ ..، فقال هناك رؤوس كبار داخل الاتحاد وكذلك داخل الدولة تعمل على عدم رفع الحظر بحكم عملهم مع دول الجوار ثم دار الكلام بيننا ثم قال لي هناك شخصية وحيدة قادرة على مساعدة العراق في رفع الحظر قلت له ومن هو قال الرئيس السابق للاتحاد العراقي (حسين سعيد) وذلك بحكم علاقته الكثيرة مع الدول المجاورة والتي تعتبر العامل الأساسي في رفع الحظر وفي لقاء أخر مع شخصية تعمل في قناة العراقية الرياضية التي تنقل الدوري العراقي والمباريات الدولية لمنتخب العراق تحدثت معه حول الانقطاع الكهربائي الذي حدث في المدينة الرياضية في البصرة عام 2010 .الذي كان من اجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية حيث أقيمت مباراة دولية جمعت نادي الزوراء العراقي بنادي الأهلي المصري فقال لي لم يكن هناك أي تماس كهربائي حسب ما تناقلته وسائل الإعلام ولكن كان سبب انقطاع الكهرباء بفعل فاعل فكيف لنا أن ننهض بواقع الرياضة في العراق وهناك من يريد عكس ذلك فمن المعلوم أن الرياضة أصبحت هي ثقافة شعوب العالم فالحجة باستمرار الحظر تعود في الغالب إلى أسباب أمنية أو تنظيمية تتعلق بالملاعب والتسهيلات وضمان سلامة الفرق القادمة وهناك كثير من الترقب ومعه أمل مقيم وإحساس بما يعنيه الحظر الدولي الطويل تلك هواجس شتى يعيشها العراقيين في الأمد الزمني المتاح لتنظيم مباراة دولية ودية وكان لها بما ينطوي عليه القرار من تحضيرات كبرى على المستويات الشعبية الرسمية والإعلامية التي قبلت تحريك ملف الحظر ويرى الشارع الرياضي في العراق أن موضوع رفع الحظر قد تعودنا عليه منذ زمن طويل وهناك خوف من أن يوقف الانجاز الذي يؤثر كثيرا على المنتخبات وكذلك الدوري العراقي والحلول تأتي من المؤسسات الدولية فهناك وعود شتى حصل عليها العراق من الاتحادين الآسيوي والدولي بمراجعة الحظر تلبية لنداء ترسل به حشود من محبي الساحرة المستديرة هنا والذين صار مضرب للأمثال في ولعهم حين تكون الكرة القاسم لها .rnلذا فان المؤسسات الحكومية أن تكثف جهودها وتسخرها من أجل إقناع المجتمع الدولي برفع الحظر وكذلك على الأشقاء العرب أن يقدموا الدعم الكافي ضمن هذا المجال والمساعدة فيه .