المتواجدون حالياً :33
من الضيوف : 33
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74444116
عدد الزيارات اليوم : 1636
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
غمكين مرادrnثخينٌ خيطُ الحبِّrnحينَ، أولُ عقدةِ روحٍrnللربط تُلَّفُ،rnشفافاً يغدوrnلقدرٍ أبداً يُلاحِقُكَ أو تُلاحِقُهُ،rnلا يقطَعُهُ:rnمِقَصُ كلُّ الآلهةِ، بَعدها!
ثمَّةَ أُحجيةٌ في الحبّrnتُربِكُ الزمن حتى يتوه.rnثمَّةَ في الحبّrnحياةٌ لا تُغادِرُناrnحين نحن غادرنا ساحاتها.rnذاك الحبّrnليس إلاّ شعرةٌ من روح.rnيبدو وكأنَّهُ كلُّ القدر فيكَrnوكلُّ المتاهةِ في معيارِ العمر.rnهو ذا يدلُّ عليه في روحيrnنَفْسُ القمرrnيُعيدُكِ بذاك الحبِّ إليَّ حبيبتيrnكأولِ رعشةٍrnكأولِ رقصةٍrnعلى حبل الروح تلك.rnهو ذاrnالقمرُ في العاشرة من عمرهِrnحين كُنا صغاراًrnحين ولِدَ الحبّrnتاهت الصرخةِ،rnلم يكن مكانٌrnلم يكن زمانٌrnلقياسِ المخاضِ في أُمهِ القلبِ.rnهُناك حيث ظهرَ لليلِ في دورتهِrnكعتبة حياةٍ إلى حياةrnهناك حيثُrnكانت الروحُ قد شَدَّت كلّ الحياةِrnبينrnنبضتين وقشعريرةٍ دائمة.rnمُثقلةً كانت برمادِ جسدٍ نجا من حريقِ النسيانrnغدت تلك الروح:rnمِسَلّةُ الحبِّrnفي بحر الذاكرةِrnعلى شاطئ الولادةِrnحين هَبَّ، حبيبتي وظلّْ.rnهو ذا:rnشأنُ الحبِّ فيكِrnوشأنُكِ في قلبيrnأتدحرجُ كُرَة روحٍrnإلى خلودُ اللحظةِ حين عِشتُها مَعكِ.rnهو ذاكَ حبيبتي:rnالقمرُ الذي رفعَ بَصَرَكِrnمع يديَّrnووسعَ حتى نظراتُكِ الهارِبَةُ منهُ إليَّrnفي خجلِ الحبِّ فيكِrnعندئذٍ تردَّدتِ اللحظةُ في يقظتها.rnهو ذا:rnنَفْسُ الحبّrnنَفْسُ النَّفسِ المكبوحُrnنَفْسُ الخجلrnيُهدي إليكِ أحرفَ حياتِناrnلاهِثةً كَظلٍّ يُذكِّرناُ في كلِّ آن.rnهو ذا:rnالقمرُ غريباً يُطاردُ إيماءات خطواتِناrnلا تَسرُّهُ منَّا إغماضة عين!rnهي ذا:rnصَفحَتُنا المقطوعةُ الأذنrnتُدوِّن كلَّ الهروب في الكلماتِ بِنظرنا.rnنتركها بياضاًrnلا لشيءrnإنّما لِتدلَّ الطريقَ إلى فَكِ أُحجية الغزلِ في كلامِ الحبِّ.rnلتَدُلَّ الطريقَ إليكِrnحين يأخُذنيrnفي تيهانٍ وَسَكَر من نبيذ أنفاس.rnهو ذا حبيبتي:rnإليكِrnمعكِrnأعيشُ ما مضىrnكلماتٍ هي بيارقُ حياةٍ بعد سنينٍ هي آن.rnثمَّةَ فراغٌ لا يمتلأ بيَّrnوبكِrnوبالحبّrnثمَّةَ نُقصانٍ في المجهول،rnحتى نُدرِكهُrnأو هو يُدرِّكُ شَغفَ جَهلِنا.rnثمَّة أنتِrnثمَّةَ أناrnكأيِّ رضيعين من ثدييِّ الحبِّ أبداًrnنَقيسُ دورة العمرِ، ذاكِرةًrnونقيسُ الحياةَ بأنفاسٍ تلفَحُ خياشيمناrnمن رائحتها نبتسمُ.rnثمَّة الحبُّ باقٍّrnيتدحرَجُ مع الأرضrnليُدير بها تلك الحياة التي غادرتناrnثمَّة العمرُ بقيَّ صغيراُrnصامتاًrnهادئاًrnمُرتبكاًrnكأول لحظةَ نُطقٍ في الحبِّrnوحتى الآنrnيحبو برضاعةِ الوقفة الساهيةِrnعن عتبة الحياةِ التي ولِدتrnبكِrnبيَّrnوبالحبَ