المتواجدون حالياً :26
من الضيوف : 26
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74489979
عدد الزيارات اليوم : 11658
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
العراق اليوم/ خاص
يبدو بأن رئيس الحكومة الحالية والفرقاء، قرروا أن يعودوا الى حياةٍ سياسية - فيها ثبات ونبات، وليخلّفوا لنا مزيداً من الصبيان والبنات، وليعيشوا هم قصة سعيدة، تشبهُ حكاية الشاطر حسن، الأهم بقاء الشعب العراقي، كـ جنّي مصباح علاء الدين، ليقول لهم أبداً: شُبيك لُبيك !!
واحدٌ من النواب البدريين - نسبة الى كتلة البدر النيابية، وثّق لنا عودة المياه الى مجاريها بين رئيس الحكومة والفرقاء، حيثُ استبعد : " لجوء مجلس النواب، لجلسة استجوابٍ لرئيس الوزراء - حيدر العبادي. البدري محمد ناجي، ذكّرنا في قادمهِ لنا ، بقوّة "سيكوتين" المُحاصصة والصفقات السياسية: " هنالك توافقٌ سياسي، وسنتجاوز الأزمة بروحٍ وطنية عالية،خاصّة بعد توافق الكتل السياسية على مسألة التغيير الوزاري".النائبُ البدري، بصم بعدها بأصابعهِ العشرة، بأنّ الأزمة أصبحت في خبر كان :" إنّ الأزمة انفرجت، ورئيس الوزراء سيكونُ حاضراً الخميس المقبل، لتقديم كابينته الوزارية في ظل تعاون الكتل السياسية ". البدري ناجي، أشّر لنا كذلك تغيّر المزاج الحزبي، تجاه المعتصمين أمام الخضراء، حيثُ نقرأ: " نعلنُ الوقوف مع التظاهرات والاعتصامات المستمرة"، وعن الأهم أو مايوازي قيمة الاعتصامات: " أشددُ على سلميتها ، خاصّة وإن إعلان السيد الصدر، كان واضحاً في بقائها سلمية والى الأبد، والتي بعثت رسالة اطمئنان للجميع "، ونُحيطُك علماً أيها القارىء، بأنّ مجلس النواب، كان قد أكّد في جلسته.. وقبل ثلاثة أيّام - الاثنين، إنّ اليوم الخميس، سيكونُ " موعداً نهائياً لتقديم الكابينة الوزارية، كمرحلة أولى لعملية الإصلاح، تتبعُها عملية إصلاح اوسع، تتعلق بمكافحة الفساد ومساعدة النازحين ،والحِفاظ على هيبة الدولة، وفي حال لم يتم ذلك، سيشرعُ مجلس النواب مع بداية الأسبوع المقبل، باستجواب رئيس مجلس الوزراء- حيدر العبادي".