المتواجدون حالياً :21
من الضيوف : 21
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74511077
عدد الزيارات اليوم : 6527
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
الحكومة الألكترونية.. قبرٌ لا قيامة بعدهُ للفاسدين
بتاريخ :
الخميس 31-03-2016 03:42 مساء
العراق اليوم/ خاص
المُخاطبات الرسمية العراقية، وكما بيّنا في وقتٍ سابق، مازالت تحملُ آثار الزمن العثماني، وسطوة ما يُعرف بـ "العرضحالجي"، وسياسة " كِتابُنا وكِتابُكم".
المختص في الشأن الاقتصادي - ضرغام محمد علي، عرض على المهتمين داخل الحكومة، التحول من الورقي الى الألكتروني، وذكّرهُم : " إنّ انجاز الحكومة الألكتروني المتأخر منذُ أكثر من 10 سنوات، سيكون خطوة إصلاحية كبيرة"، وعن نتائج وضع الورقي والأكتروني في حلبة ملاكمة، ستكون النتيجة بحسب علي:" إنّ الانتقال للعمل بالحكومة الألكترونية، سيُطيح بالكثير من حلقات الروتين والفساد، ويرفع الشفافية الى الحدود العُليا، ويختصر كُلف الانجاز والمراجعات، بما يوفّرُ مبالغاً طائلة على الاقتصاد المحلي". علي ذكر لنا أيضاً، مزايا " التبويب الألكتروني"، حيثُ نقرأ :" إنّ تبويب العمل الحكومي ألكترونياً، سيجعلُ الرقابة اسهل على الاداء، والشكاوى أسرع وصولاً، والحلول أسهل، كما سيقللُ زخم مراجعة الدوائر، وحتى حركة السير والمرور ،إضافة الى رفع مستوى التنسيق بين دوائر الدولة، لا على حدودها"،وفيما إن كُتب للحكومة الألكترونية أن تستولي على أعمال المؤسسات الحكومية : " إنّ وصول هذا المشروع الى مرحلة تنفيذية، سيشكلُ نجاحاً كبيراً للجهد الحكومي، ويرفع مستوى الرقابة الشعبية على ادائها". علي لمّح بعدها الى إن عدم الاهتمام بالحكومة الألكترونية، ورائه فسادٌ وفاسدين :" إنّ تلكؤ انجاز المشروع ، يعكسُ خطورته على الفساد والمنتفعين منه، فالمشاريع الشكلية، يجري انجازها، بمُدد زمنية وجيزة"، وزاد : " كون هكذا مشاريع ستراتيجية، تواجهُ مُعرقلات بلا حدود في مراحلها التنفيذية". نختم الخبر للقارىء، بتذكيرهِ، بأنّ : " دائرة شؤون المواطنين والعلاقات العامّة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، كانت قد أعلنت الأحد الماضي، اطلاق مشروع (E-MISSAN)، ضمن مشروع حكومة المواطن الألكترونية" .