المتواجدون حالياً :10
من الضيوف : 10
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 75198847
عدد الزيارات اليوم : 268
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
فرحة "نص ستاو".. أهالي الأنبار يخرجون من جهنم داعش الى جنة الخطف !!
بتاريخ :
الأربعاء 09-12-2015 07:45 صباحا
العراق اليوم/ خاص
أثار النائبُ عن محافظة الأنبار- عادل خميس المحلاوي ، قضيةً جديدة، تتلخصُ بحسب زعم النائب، بأنّ " هنالك حالات إختطاف غامضة للمواطنين من المناطق المحررة من داعش، والواقعة تحت سيطرة الحكومة العراقية"، المحلاوي، ألقى الحمل في هذه القضية ومزاعمها على كاهل " رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة - حيدر العبادي"،
ووجد إنّ عليه " تحمل مسؤولياته، والكشف عن الجهات التي تقوم بخطف مواطنيّ الأنبار في المناطق التي تقعُ تحت سيطرة الحكومة ، وتقديم مرتكبيّ هذه الجرائم للعدالة، وإطلاق سراح المخطوفين"، وأفصح المحلاوي في حديثهِ لنا، بأن عمر حوادث الخطف هذه، أصبح لها من العمر شهرين: " إنّ حالات الخطف، ازدادت في الشهرين الماضيين لأهالي الأنبار في المناطق التي تقعُ تحت سيطرة الحكومة ، وبالأخصّ في مناطق الرزازة وبزيبز من قبل جهات مُسلّحة، تنصب السيطرات بصورة علنية وامام أنظار القوات الأمنية"، وعن أعداد من أصبحوا في عهدة المُسلّحين، نقرأ: " إنّ عدد المخطوفين من ابناء الأنبار، وصل الى أكثر من (1300) شخص، وأغلبهم من الشباب، اثناء ذهابهم أو عودتهم الى بغداد" ، وعن مايُعرف عن مصيرهم، علّق النائب: " إنّ مصيرهم مجهولٌ لحد الآن"، وعن حلّ الأزمة كما يبدو في عيون النائب، فقد لخّصهُ :" أطالب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلّحة، بتحمل مسؤوليته القانونية والشرعية من خلال القيام بخطوات سريعة وفاعلة لفرض الأمن في هذه المناطق المذكورة، والكشف عن الجهات التي تقوم بتلك الجرائم، وتقديمهم للعدالة، وإطلاق سراح المخطوفين "، وعن مسؤولية القبة البرلمانية، نقرأ: " أطالب مجلس النواب بتخصيص جلسة لمناقشة هذه الحالة الخطيرة، واستدعاء المسؤولين الأمنيين ومساءلتهم عن تقصيرهم، تجاه حِفظ حياة المواطنين، والقيام بخطوات مستقبلية، تضمنُ عدم تكرار حالات الخطف "، وعن خطورة مايحصل، أختار المحلاوي وفي نهاية الحديث: " إنّها تُنذر بحالة خطيرة، تهدد نسيج المجتمع العراقي، وتُفقد المواطن ثقته بالدولة واجهزتها الأمنية ".