المتواجدون حالياً :20
من الضيوف : 20
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74511661
عدد الزيارات اليوم : 7111
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
رسالة الى دولة رئيس وزراء المنتخب العراقي " يونس محمود”
بتاريخ :
الأربعاء 20-03-2013 10:37 صباحا
رئيس التحرير
ربما يكون افراد المنتخب الوطني المتواجدين حالياً في الصين قد سمعوا عن التفجيرات التي تعصف بحبيبتهم بغداد ، وكلنا على يقين ان دموعهم امتزجت مع عوائل الضحايا والجرحى هنا في بغداد ، ابناء الكرة المستديرة الذين كان لهم الفضل في اكثر من مناسبة على توحيد الصف العراقي وقتل الطائفيه في مهدها العفن.
ربما يكونون قد أقسموا لحظة سماعهم عن امس الاسود على الفوز من أجل العراق واهله الذين سيكونون بإنتظار رسم الابتسامة على وجوههم بأقدام أبنائهم .
تصفيات آسيا وكأسها ليس أمنية صعبة المنال ، وذكرى عام 2007 التي تسٌيدتم فيها على المشهد الكروي بإعتلائكم منصة الذهب في قلوبنا لم تزل حاضرة ، فحباً بالله جددوا لنا النصر لتفعلوها مرة أخرى وتخرسوا افواه من قال ان العراق لن يتوحد أبنائه مرة اخرى ولكنكم الذين رسمتم بين الحدقات صور العنف والقتل حتى لمن خرج فرحاً بصعودكم الى النهائي - انذاك- واعلنتم قبل مباراة النهائي بانكم المنتصرون ليس في تلك المبارة فقط.. بل على أعداء الأرهاب هنا ، لتكتبوا دستوراً لم ولن يستطيع أحد ان يحرّفه او يضيف الى فقراته شيئاً لأنكم كسبتم بدموعكم اصوات العراق والعراقيين في الداخل والخارج .
نحن نعتمد على رئيس وزراء المنتخب " ابو ذنون" يونس محمود وحكومته التي لن يخترق دفاعها لانها مؤمنه بوزيري داخليه ودفاع ، ونقولها ونحن على يقين بعزيمتكم: اننا لا نخشى من مقدرتكم على النجاح لان الفساد الأداري لا يعرف طريقه بين صفوفكم ، نحن نفتخر بكم لاننا نرى فيكم برلمان العراق الذي يرفع كلتا ذرعيه لأقرار الفرح المزمن على شفاه اليتامى والثكالى والعاطلين وموظفي الدولة ، فوزكم يساوي عندنا مائة الف سلفة راتب لانكم تمنحونا ما هو اغنى من اموال النفط التي تصلنا بالقطارة .
نحن نتمنى عليكم ان تزدحم بغداد بنا وبوفود الفرح التي ستملأ بغداد بتجاوزكم هذه المرحلة ، ونعدكم لن نتذمر من السيطرات او التأخير في وصولنا الى لامكان ، فنحن لحظة اعلان صافرة النهاية بفوزكم سنخرج جميعاً لنسلم على أناس لا نعرفها وسنحمل أعلام العراق التي لا تتواجد في الأسواق الا في الأيام التي تلعبون فيها المباريات المصيرية ، سنصرخ وسنبارك لبعضنا البعض وربما لن يحصل هذا حتى بعد اعلان نتائج الانتخابات الشهر المقبل اوحتى بعد اربع اعوام اخرى .
دولة العراق الرياضية التي اسستم دعائمها تضم العراقيين دون تحديد طائفة ودون الانقسام على مصالح احزاب لا تعترف الا بالشعب .. نقولها لك مرة اخرى يادولة رئيس الوزراء " يونس محمود" : ننتظرك عند زاوية ملعب الخصم حينما ستجري فرحاً انت وزملائك لنهنئكم بقرار السعادة الذي سيلتصق بتسعين مرمى الخصم ! سنعلم لحظتها انكم ستتوجهون نحو احضاننا قبل ان ترفعوا ايديكم بالفرح الى المدرب الاجنبي الذي قد لا يعرفكم كما نعرفكم نحن.