المتواجدون حالياً :40
من الضيوف : 40
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 74569935
عدد الزيارات اليوم : 6087
أكثر عدد زيارات كان : 216057
في تاريخ : 18 /04 /2019
قصيدة للشاعر البولوني الراحل الكبير زبجنيف هيربيرت
نقلها عن الألمانية: صباح كاكه يي
لم يخطر ببالهم يوماً
ــ ان يطفئوا ظلال أعمدة الرايات البتارة
ــ ان يتركوا الجذامات في الحقل منثوراً
ــ ان يخطفوا الصولجان البارد والتفاحة من الأيادي
وجدان عبد العزيز
كلما قلبت أوراقي يزداد شوقي وشغفي بها ، بالمقابل كنت أحذر كثيرا وأتردد أكثر متوجسا خيفة .. ، لولا أغراء الجمال والبحث عن موقف محدد من ذلك الرأي أو تلك الرؤية ، وهي تتوتر بين المزاجات والإشتهاءات ، حيث ( أشتهي أن أكون ) قصيدة للشاعرة نورة السعدي التي رهنت من خلالها نفسها بإرادة الكينونة وفلسفة أن أكون أو لا أكون ،
ح1
د. جميل حمداوي
من المعروف أن الجنس الأدبي هو مؤسسة ثابتة بقوانينها ومكوناتها النظرية والتطبيقية، حيث يتعارف عليها الناس، إلى أن يصبح الجنس قاعدة معيارية في تعرف النصوص والخطابات والأشكال، والتمييز بينها تجنيسا وتنويعا وتنميطا.
حيدر المعموري
كان سموم أيار اللافح يعيث بلا هوادة في سكون الممرات الخاوية وحجرات الدرس المستسلمة للصمت والفراغ بعد جفاف الضجيج وتلاشي الصخب الذي اكتظت به لشهور عدة حتي أخذت سنوات ا لخدر والفرح المزيف تنسرب مسرعة لاهثة بلا أثر سوي حفنة رماد من ذكريات الأيام الزاخرة بالمحبة والحماسة وبعض من هشيم الصدي المرتحل صوب غياهب ا لنسيان.
انمار رحمة الله
تحقيق السعادة الداخلية لدى أي باحث عن التفرد الجمالي أدبيا أو موسيقيا ،هو العثور على مبتغى يعبّر بصدق وصفاء عن قيمة فنية أو أدبية عالية المستوى وراقية وكاملة من كل الجوانب .وحين نستذكر بعض الجواهر التي وضعها التاريخ بين أيدينا ،من الإجحاف أن لا نذكر (أوبرا الدون جيوفاني) لفولفغانغ امدايوس موتسارت.
عدنان حسين احمد
ج1
يسعى الكثير من النقّاد والمُنظّرين إلى وصف ( عملية الخلق الفني ) بأنها عملية ( لا عقلية )، بل أن بعضهم يكاد يحصرها في لحظات الانفعال، والغيبوبة، والنشوة الناجمة عن تأجج بعض الحواس اللاشعورية الراكسة في أعماق المبدع الذي يتألق في لحظات معينة بحيث يجد نفسه مُنقاداً إلى الكتابة الآلية التي تكشف عن مكنوناته السرّية،
أنجل بغداد
تختفي بـ وجودها
فرضيات الثقوب السوداء !
تتسرب الأحاسيس
بـ صحبتها دورة الشمس !
ويدور السمع معها
أرجاء الكون !
يتبنى الماء فلسفة رقراقة
بصوت دافئ !
هاشم العلوان
الشنتوية:- أو (طريق الآلهة) وهي ديانة يابانية قديمة تأثرت تأثراً اساسياً بديانة (البوذية) وبعض التأثر بالكنفوشية، واصبحت في الفترة بين (1868- 1946) الديانة الرسمية للدولة اليابانية. تكونت الشنتوية من مجموعة معتقدات وطقوس غير مدونة قبل القرن الخامس الميلادي، ووجدت طريقها إلى التدوين (بالصينية) في القرنين الثامن والعاشر للميلاد وأخذت طابع عبادة (الكامي) أي الارواح والاشكال والقوى في الطبيعة،
فراس حج محمد - فلسطين
يعد التعليم عملية هدم وبناء؛ فهي تهدم أسس العقل المكتسبة بطريقة غير صحيحة، وتبني محلها أسسا عقلية بآليات علمية وموضوعية مدروسة بعناية، وتكون منجزا لاختبارات ودراسات شتى، أخذت على عاتقها أن تلاحظ وترصد وتستنتج وتعدّ الإستراتيجيات، ولهذا كانت عملية التعليم عملية شاقة لمن أدرك مخاطرها، فأنت إن علمتَ بطريقة خاطئة، دمرت عقلا، وبالتالي تقضي على جيل كامل سيتلقى الأشياء والأفكار، ويتعامل معها بطريقة خاطئة، ضالة ومضللة.