المتواجدون حالياً :6
من الضيوف : 6
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 53044627
عدد الزيارات اليوم : 24637
أكثر عدد زيارات كان : 70653
في تاريخ : 26 /12 /2016
زينب محمد العامري
على الرغم من انه قرب المسافات ونشر الثقافات وجعل من العالم قريه جدا صغيره الا ان له نسبه جدا كبيره في التشتت الاسري فقد جعل بين افرادها فجوه جدا كبيره فكلا لاهي بعالمه الخاص منقطعآ عن الأهل والاقارب ومنغمس في هذا العالم.
لذالك نجد ان معظم مدمني هذا العالم هم ممن يعانون من التشتت الاسري بسبب أنشغال الأم والأب عنهم الامر الذي جعلهم في عزله اجتماعيه لذلك وجدو من هذا العالم الملاذ الأمن لذلك يقومون بالعديد من العلاقات الغامضه وأنشاء غرف الدردشه مكونين بذلك العالم الخاص بهم الذي يعوضهم عن غياب الروح في عائلتهم حيث وجدو في هذا العالم من يسمع لهم وينصت لمشاكلهم معوضين بذلك مافقدوه مع الاهل لكن..
ليس كل العلاقات على هذا النحو تسير فبعضها تؤدي الى الهاوية بسبب هذه الهشاشة في البناء الاسري فبعض الفتيات التي تفتقد الى الجو الاسري المناسب وعدم وجود ام واب يخصصون لها وقت ولو قليل ليقضوه معها وغياب الجو الاسري الامر الذي يؤدي بعض الاحيان الى فقدان الثقه بالنفس والتالي تلجأ الى العلاقات الفيسبوكيه تبدأ بأسم الصداقه وتتدرج الى مسميات اخرى صديقه مقربه ومن ثمه حبيبه والساذجة تجد نفسها طوعه في كل شيئ مع وجود هؤلاء الاشخاص الذين يتصيدون ذلك النوع من الاشخاص متخذا من التشتت الاسري ومن ماتعانيه الفتاة فرصه لكي يقربها اليه تحت مايسمى الحب .أضافه الى ان نسبة الطلاق جدا كبيره الزوج الهاوي لهذا العالم والمرأه الفيسبوكيه التي تهمل عائلتها فبعض الامهات والأباء على علم ودرايه بكل اخبار العالم على الفيس بوك الا انهم يجهلون اخبار افراد العائله وما تمر به لذالك اصبحت بعض العوائل على الرغم من انهم يسكنون نفس البيت الا انهم يلتقون فقط على وجبات الطعام وكأن البيت مقهى مكونين بذلك ابناء يعانون من الفشل في الدراسه والى عائله تفتقد الى اهم معاني الاسره الحب والاهتمام وهذا هو حال اغلب الاسر.