المتواجدون حالياً :9
من الضيوف : 9
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 53206745
عدد الزيارات اليوم : 27108
أكثر عدد زيارات كان : 70653
في تاريخ : 26 /12 /2016
الأسم الحرفي للفيلم الذي مثّلهُ النجم العالمي" سيلفستر ستالون" الذي يُعرف بـ "المتسلق"، هو " كلف هانغر"، وفي أفلام الأكشن،عموماً، تجد أنّهُ من الصعب جداً، أن تستذكر، حواراً ما ، أو جملة بارزة، فالرصيد الأعظم، سيكون حول أكثر المشاهد الصورية، تأثيراً.المفارقة بأن إحدى
الشخصيات في هذا الفيلم، رئيس العصابة، بأختصار، قال لصديق شخصية البطل : " أقتل البعض، يسمّونك قاتلاً، وأقتل الملايين، يعتبرونك فاتحاً" !!
تذكرتُ هذه الجملة، وأنا أقرأ، ما ادلت بهِ النائبة آلا طالباني، بعد زيارتها المحكوم عليه بالسجن المؤبد،الملازم أحمد ابراهيم، قاتل الإعلامي العراقي، محمد بديوي، وأبرز ماقالته، حسبما قرأت، نقلها،تمنيات الشارع العراقي الكوردستاني، للمدان، بأن "يفكّ الله أسره"، وبأنّهُ "ليس نادماً على موقفه الذي دافع فيه عن الكورد وكوردستان"، وبأن وسائل أعلامٍ مأجورة ومسيسة، شنّت حملة على الزيارة التي قامت بها لأبن " عائلة طالباني".هكذا، نجد تقريباً، بأن المدان ابراهيم، قفز من التاريخ الحاضر الى الماضي، واصبح بطلاً في فلم " الأيام الطويلة"، بديلاً عن رئيس النظام السابق، واصبح بديوي، رحمهُ الله، بديلاً عن الزعيم، عبد الكريم قاسم، ولأنّهُ مات، فقد رأت طالباني، الاستعانة، برئيس الجمهورية العراقية الحالي، فؤاد معصوم، ليعطي عفواً رئاسياً عن بطل كوردستان، كاستنساخٍ لمقولة : " عفا الله عما سلف".سيادة النائبة المحترمة، المدان ابراهيم، ليس أسيراً، فالعراق لم يحتل كوردستان، بل كوردستان جزءٌ من العراق، واتصور ، بأنّهُ من المعيب، إن كان لوسائل الإعلام العراقية، رأيٌ آخر، يختلف عن رأيك، بأن تتهمينها، بأنها مسيسة ومأجورة، وتذكري، أن رئيس العراق، كوردي القومية، رغم أننا بلدٌ عربي حد النخاع.
سيادة النائبة، لو كان القتل، نتيجة الشتيمة والسباب، لانتهت البشرية من زمان، وأين المنطق فيما تقولين، بأنّهُ دافع عن الكورد وكوردستان، لكن ربّما أنتِ مؤمنةٌ، بأنّه " اذا قتل عراقيٌ كوردي، عراقياً آخر من مكونٍ ثاني، فأنهُ يستحق أن يكون بطلاً، وبأنّه اذا قتل عراقيٌ ، عراقياً كوردياً، فتلك إبادة جماعية".سيادة النائبة، أجد شخصياً، أنّهُ من العيب أن تجعلي المدان، ابراهيم، بطلاً الى جوار الأبطال الآخرين، كـ " ماما ريشة"،مثلاً، ومن المعيب أن تستخفي بالقانون العراقي، كحال رئيس الحكومة السابق، وإلّا فما الفرق بينكم وبين من "شوفكم" نجوم الظهر، سوى أنكم توأمٌ سيامي، بوجهٍ مختلف!!