المتواجدون حالياً :12
من الضيوف : 12
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 53227291
عدد الزيارات اليوم : 7799
أكثر عدد زيارات كان : 70653
في تاريخ : 26 /12 /2016
بعض الطلبة لايستحقون الحصور على دور 2 او 3 لتأدية الامتحانات امتحانات الدور الثالث افقدت المدرس قيمته وبعض القرارات تشبة الارضة
بتاريخ :
الإثنين 05-11-2012 10:19 مساء
العراق اليوم / صباح مهدي السلماوي
قررت وزارة التربية بالدخول العام لجميع طلبة الوزاري للمشاركة في اداء الامتحانات لسوء الاوضاع الامنية ، وقررت وزارية التربية السماح للطلبة الراسبين باداء الامتحانات في الدور الثاني ( الراسبين !!! )
ناهيك عن المكملين ( حيث شاهدت بام عيني هذه السنة عدد الطلبة في الامتحان الوزاري للصف الثالث متوسطة عدد الطلبة في مادة الاسلامية ( 150 ) طالب ) ، وايضاً قررت الوزارة بالدخول العام وباستمرار لطلبة الصف السادس الابتدائي ( للوضع الامني السيئ ) وقررت وقررت وقررت ، السؤال يكمن هنا هل ان هذه القرارات وكثرتها تصب في مصلحة من هل هي في مصلحة الطالب الذي يجهد نفسه كي يحصل على معدل جيد ويصل به الى مبتغاه من كلية جيدة وبالتالي يتفاجأ بطالب لا يقرأ ابدا يدخل معه الوزاري وكأن شيئاً لم يكن ، فيصبح بالتالي لا قيمة للمدرس وتدريسه ..لان الطالب يضمن بالاساس دخوله الوزاري بسبب قرارات الوزارة التي اصبحت بكثرة وبلا تخطيط فانصفوا الطلبة المجتهدين ياااااااا وزارة التربية ، ام انها تصب في مصلحة المدرس الذين يجد ويجتهد من اجل ان يوصل الطالب المجد والمجتهد في الامتحانات الشهرية الى مرحلة يحلم بها ويتفاجأ بانهيار كامل لجميع ما خطط له لان ( الدخول عام وشامل لجميع الطلب ) حتى وصل الحال الى وصول طلبة فاشلين الى الجامعات والمعاهد وبالتالي يتم تحطيم وتهديم ما نحلم به من بناء للوطن والمواطن في نفس الوقت ، فاصبحت هذه القرارات تأكل البنى التحية لمستويات الطلبة لتمييز الصالح من الطالح اصبحت تنخر وتأكل بالتربية والتعليم وبلا نقاش ، فالمدرس يجد ويجتهد لايصال الطلبة المجتهدين فقط ويأتي دور الوزارة بمسح دور المدرس مسحاً كاملاً وتصبح الوزارة هي الكل بالكل في اتخاذ القرارات التي لا تصب في مصلحة الطلبة بل تساعدهم على الفشل لذلك اردنا ايصال هذا الصوت الى وزارة التربية للانصاف في اتخاذ القرارات وليست الوزارة وحدها بل الى لجنة التربية في البرلمان العراقي ايضاً فالتقينا مع عدد من المواطنين والمدرسين لاخذ ارائهم في هذه المسألة .
بعض الطلبة لايستحقون الحصور على دور 2 او 3 لتأدية الامتحانات
الاستاذ شاكر الزاملي مدير اعدادية « استطيع ان اعبر عن رأي في عملية الامتحانات الوزارية وما يرافقها من حالات جيدة في السنوات الاخيرة من عدم الدخول في الدور الاول ومن ثم يأتي ( قرار سياسي ) بالدخول العام وهذا بالتالي يربك عمل الادارات المدرسية ومن ثم اداء الامتحانات بالادوار الثلاث الاول والثاني ومن ثم المطالبة بالدور الثالث قد يكون السبب وراء هذا القرار هو ما يمر به البلد من سوء للاوضاع الامنية والاقتصادية لبعض العوائل فاود ان يكون لهذا الموضوع بالتحديد دراسة موضوعية ومنطقية شاملة ووضع معايير مقبولة قبل الخوض في الامتحانات ، مع العلم ان الطلبة الذين يشاركون في الامتحانات بالدور الثاني او الثالث قد لا يستحقون ذلك وادارات المدارس والمدرسين اعلم بطلابهم من غيرهم .
كما واضاف « ان عملية تحسين المعدل الذي اطلقته الوزارة جاء بنتائج عكسية والامثلة كثيرة وواضحة وموجودة لدي في مدرستي حيث نجح طالب بالمادة المكمل بها ورسب بالمادة الذي حاول ان يحسن معدله بها اذن فقرار تحسين المعدل اربك بعض الطلبة فنرجوا اعادة النظر بمثل هكذا قرارات لتصب بالتالي في مصلحة الطالب اولا واخيرا .
امتحانات الدور الثالث افقدت قيمة المدرس وبعض القرارات تشبة الارضة
الاستاذ صالح هادي مدرس لغة عربية « ارجوا عادة النظر في التعليم من قبل الوزارة اولاً ولجنة التربية والتعليم في البرلمان العراقي ثانياً ونقول ( ان كل صاحب حق يأخذ حقه ) فبسبب هذه القرارات اصبح هنالك تذمر كبير وواضح للعيان من قبل الطلبة للهيئة التدريسية بحيث اصبح المدرس لاقيمة له ولا تقدير بسبب اعتماد الطالب بشكل كلي على اداء الامتحانات في الدور الثاني او الدخول العام والشامل للطلبة او الدور الثالث وهو بالتالي عبأ كبير على ادارات المدارس حيث اصبح الطالب ينتظر وهو متيقن من وجود دور ثاني ووجود دور ثالث وربما رابع وخامس الله العالم ...
فبالتالي اصبح الطالب لا يبالي بالامتحانات الشهرية المعهودة في المدارس لانه يتأمل وبتيقن دخوله لان الدخول عام لجميع الطلبة هذا اول المطاف وهنالك دور ثاني وثالث يترقبه الطالب ، بهذا تغيب دور المدرس تغيباً كاملاً واصبحت ادارات المدارس لا حول ولا قوة بالسيطرة على الطلبة فبمن نلوذ ونستعين في تقييم التدريس والطلبة ، فانصفوا الطلبة المجتهدين ، وارحموا المدرسين لانهم ينجحون من الطلبة من يستحق النجاح والاجتهاد ، بالتالي ستصبح هذه القرارات كدورة الارضة تنخر بالتربية والتعليم بصورة مستمرة ولا تنتهي ابداً ، فاطالب من باب المسؤولية بان يأخذ رأي الهيئات التدريسية باستفتاء قبل اتخاذ اي قرار وخصوصاً في مسألة الادوار الثلاث للامتحانات الوزارية .
امتحانات الدور الثالث ساوت بين الفاشل والمجتهد
الاستاذ رحيم شيوب مدرس مادة المحاسبة « قضية الدخول العام للطلبة وكذلك الامتحانات المتكررة كالدور الثالث اصبحت باباً لعدم التزام الطالب في المدرسة حيث اصبحت المدرسة بالنسبة له فقط حضور وغياب لا غير ، فاطلب من اصحاب القرار باعادة القرارات القديمة وخصوصاً في امتحانات السادس الاعدادية في قضية الايام الكثيرة بين امتحان واخر حتى استمرت الامتحانات لمدة شهر كامل اثرت سلباً على اكثر الطلبة فابدوا استيائهم منها ، وايضا قضية الدخول العام والدور الثالث فهي لا تخدم من جد واجتهد بحيث اصبح عدد الطلبة كماً لا نوعاً بحيث الفاشل وغير المجتهد حاله كحال من درس وتعب على طول السنة « .
المطالبة بإعادة الطريقة الخلدونية الى اروقة التعليم
سلام الظاهري كاتب وصحفي « الحالات الطارئة وظروف البلد التي يعيشها معظم ابناءه اضطرت بالدولة اللجوء لهذه الوسائل بالرغم من سلبياتها الكثيرة على واقع التعليم الا انها لا يمكن ان تكون الغاية الرئيسية ، فهي انعكاسات سلبية على الطلبة مع غياب الاهتمام بالطالب من حيث الوسائل التعليمية الموودة حاليا جميعها قديمة هذا وبالاضافة الى عدم جدية الطالب واهماله الكبير والاهم من هذا كله غياب دور الاسرة من ناحية استمرارية الطالب وتواجده المستمر في المدرسة ومتابعته خصوصاً في المراحل الابتدائية باعتبارها الاساس في بناء الطالب ، كما واطلب عن طريق صحيفتكم ان تعاد الطريقة القديمة ما تسمى ( الخلدونية ) في تدريس الاول الابتدائي باعتبارها الاحسن والافضل « .
قرارات وزارة التربية غير ستراتيجية
نازك نجم عبود ماجستير ادارة اعمال « ان قرارات وزارة التربية هي قرارات غير استتراتيجية فيفضل ان يكون القرار بدخول الطلبة الى الامتحانات الوزارية ثابت يراعى فيه الظروف الاستثنائية للبلد ، فيفضل ان يكون القرار في الشهر الثالث مثلا اضافة الى ذلك قرار امتحان الدور الثالث في السنة الحالية والجدل حول اطلاقه ام لا ، فاقترح وضع استتراتيجية ثابتة لا متغيرة في التربية والتعليم ومدروسة وليس قرارات مفاجئة « .
قضية تحسين المعدل فاشلة بالكامل
احمد عبد الحسن مدرس انكليزي « طريق نظام الامتحانات القديمة هي الافضل في رأيي وهي للدور الثاني فقط وبدون دخول عام للطلبة ، اما مسألة الدور الثالث فهو خطأ كبير لان العديد من الطلبة يمتحن في الدور الاول وهو يتأمل لا بل متيقن من وجود دور ثاني ودور ثالث ، فقد بدأ الطالب وللاسف الشديد يقسم دروسه على الادوار الاول والثاني والثالث وهذا يعتبر فشلاً ذريعاً جداً للعملية التربوية وانهاء لدور المدرس في المدرسة بل انهاء دور المدرسة اصلاً فيعتمد الطالب اعتماد كلي على الدورات الخارجية فتصبح المدرسة بالنسبة للطالب اسقاط فرض فقط لا غير وهذا السبب الرئيس لعدم وجود معدلات جيدة عندة الطلبة لعدم وجود التنافس بينهم في الدور الاول ، وكذلك قضية تحسين المعدل فاشلة تماما .فنطلب من وزارة التربية ومن لجنة التربية في البرلمان ( العراقي ) ان يمعنوا النظر في بعض القرارات التي يحسبوها تخدم الطالب والمجتمع والمواطنين لا بل هي تهدم اجيال بالكامل وبدون شعور .