المتواجدون حالياً :7
من الضيوف : 7
من الاعضاء : 0
عدد الزيارات : 53044783
عدد الزيارات اليوم : 24793
أكثر عدد زيارات كان : 70653
في تاريخ : 26 /12 /2016
عبدالهادي البابي
إن مَثلنا - نحن أبناء العراق - في ضعف الأستفادة من قوتنا وضعف التعبيرعن سياستنا ،ونحن نعاني من مخلفات الإحتلال، وما أفرزه من تدخلات أجنبية، وتسبب في إنكشاف الحدود والأراضي العراقية، أمام دخول المنظمات الأرهابية من كل حدب وصوب ، أقول لقد كان مثلنا كمثل ذلك الإنسان الواقف وسط الظلام، وهو يتلقى الضربات ويتأوه ويتوجع،
عبدالهادي البابي
فتاة بعمر الورد، تُغتصب في سنجار، ويتناوب عليها نصف درزن من الوحوش البشرية، يفتضّها (المجاهد السعودي) ، حتى تموت تحت آخرهم (المجاهد الأفغاني) !!
عبدالهادي البابي
قبل إنطلاق الإنتخابات البرلمانية يوم 30 / 4/ 2014 ، أصبحت اليوم جميع الملفات في العراق، ملفات ساخنة ، وأصبحت جميع هذه الملفات- إذا تُركت دون حل - تشكّلُ تهديداً خطيراً يهدد العملية السياسية ومسارها في السنوات الأربعة القادمة ، لأن كل ملف من هذه الملفات، ثقيلٌ ومرعبٌ للغاية ، وذلك بمايحتويه من فساد وخراب ودمار!
نجد اليوم بأن أغلب الشعوب العربية والإسلامية مازالت تعيش أجواء التاريخ والماضي البعيد بكل عقده ومشاكله ومؤامراته ، وإن فسحة العلم الرحيبة التي أنتجتها براعة العقل البشري - بواسطة التجارب العلمية المضنية - والتقدم العلمي الهائل،
عبدالهادي البابي
بعد مارثون طويل من الألم والمعاناة والمآسي ، ومنذ لحظات التغيير الأولى عام 2003 وأحلام العراقيين قد أطلقت من سجونها،وتحررت ألسُنتِهم من خوفها ، وفي نفس الوقت فأن عيونهم قد تفتحت على شوارع غير معبدة ,
أن مسؤولية مايجري في الساحة السياسية العراقية من تظاهرات وتوترات وصدامات وأشتباكات متفرقة هنا وهناك، هي بالواقع تقع بين طرفين أساسيين وهما : الحكومة والمعتصمين ، وعلى الطرف الحكومي أن يكون أكثر رشداً وأكثر وعياً ،
أستمراراً بالنهج الدموي الذي أختطتهُ الزمر الأرهابية المجرمة بأستهداف العراقيين الأبرياء بكل تكويناتهم وأعراقهم ودياناتهم وطوائفهم ، قامت هذه الزمر السوداء بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من كنيسة مار يوحنا في منطقة الدورة بالعاصمة بغداد ، وقد تزامن التفجير مع بدأ الإحتفالات برأس السنة الميلادية (ولادة السيد المسيح (عليه السلام) ،
عبدالهادي البابي
إن مايحصل اليوم من تفتت إجتماعي وتشرذم طائفي وتفكك مذهبي في أغلب الدول العربية هو بسبب النزعة الطائفية التي أجتاحت المنطقة خلال السنوات الأخيرة ، وهذه النزعة تبلورة وتكونت (بخبث) عبر دوامات من الصراع السياسي الذي مرّ على الدول والشعوب الإسلامية عبر القرون ،
عبدالهادي البابي
إننا عندما نتكلم عن الطقوس والشعائر الحسينية، لا نتكلم كلام العدو أو الخصم إنما كلام المحب ، و نعبر عن رأينا الشخصي ولا نفرضه على الآخرين ..
عبدالهادي البابي
لقد اراد أئمة أهل البيت (ع) لقضية الإمام الحسين (ع) أن تستمر وتتواصل في مدى الزمن لتكون الشجرة النبوية التي تؤتي أكلها في قضايا الإنسان المصيرية ، ولكن الناس أدخلوا في عاشوراء كثيراً من العادات والتقاليد الغريبة العجيبة ،وساهم تقادم الزمن في تجميد بعض عناصرهذه القضية الكبرى ،
عبدالهادي البابي
مرت قبل أيام الذكرى السنوية الثالثة للجريمة البشعة التي قام بها الأرهابيون الظلامييون في تفجير كنيسة النجاة والتي راح ضحيتها أستشهاد العديد من المواطنيين الأبرياء وهم يؤدون شعائرهم الدينية فيها .
عبدالهادي البابي
في ظل التأجيلات المتلاحقة لإقرار قانون الأنتخابات ، والتي جائت بعد سلسلة من التأجيلات المستمرة لعقد المؤتمر الوطني الذي بنى عليه الكثيرون الأمل في أنفراج الأزمة السياسية اليوم ، وفي ظل هذه الأوضاع الأمنية المتردية .. هل لنا أن نتفائل و(نحلم) بأن هنالك أنفراج قادم يلوح بالأفق القريب قبل تلك الأنتخابات التي حُدد موعدها سلفاً ؟